مازال جلد سمك البلطي، وهو من أسماك المياه العذبة، يستخدم حتى الآن في علاج جروح بعض الحيوانات، مثل، أشبال الغزلان، وحيوانات التابير البالغة، وأشبالها، وآكل النمل العملاق البالغ، وثعبان الأناكوندا.
ويأتي بعد ذلك حيوان التويويو، وهو طائر اللقلق الكبير، الذي يعد رمزا لمنطقة بانتانال.
ويقول فيليبي روشا، الباحث في جامعة سيارا الفيدرالية، التي تطور فيها هذه التقنية: “يحتوي جلد البلطي على طبقة كبيرة جدًا من الكولاجين، الذي يؤدي دورا مهما في عملية الشفاء من الحروق”.
وتجلب الجلود من مزارع الأسماك التي عادة ما تتخلص منها.
وتجفف البقع التي تلصق بمكان الجرح وتعقم وتحفظ في درجة حرارة عادية. وهي تعمل كضمادة بيولوجية للجروح، ويساعد هذا في عملية الشفاء.